يُعاني البعض من فقدان الأسنان كاملة نتيجة التعرف لظرف ما، ويعد تساقط الأسنان من المشاكل الخطيرة التي تؤثر على صحة الإنسان بشكل مباشر، حيثُ تفقده الثقة بالنفس وتتسبب له بمشاكل تتعلق بالهضم والسّمنة وكذلك أمراض المعدة والأمعاء والمرارة، بالإضافة لمشكلة رائحة الفهم التي تكون كريهة وتسبب الإحراج بشكل دائم.
ومع تطوّر العلم في الوقت الحالي، باتت عملية زراعة الأسنان علاجًا مناسبًا لهذه المشكلة، إذ يتم عبر هذه العملية زراعة جذور للأسنان الصناعية التي تُصنَع من التيتانيوم مكان الأسنان التي تكون مفقودة من دون الشعور بالألم أو وجود المضاعفات، ويتم تثبيت براغي في اللثة لكي تمنع سقوط الأسنان.
كما تعتبر هذه العملية من العمليات الموثوقة والناجحة، رغمًا عن ذلك من المهم الانتباه جيدًا لامتلاك الطبيب الخبرة الكافية والكفاءة اللازمة، بالإضافة لتنظيف الأدوات المستخدمة ونوعية الأسنان التي سَتزرع لك. ومن المعروف أنّ عملية زراعة الأسنان تبدأ بتخدير موضعي، وإذا تطلّب الأمر يتم اللجوء للتخدير العام، وبهذا يتم إجراء العملية دون الشعور بالألم.
ويتم إجراء الفحوصات بعد القيام بزراعة الأسنان بمدة أسبوع وكذلك إزالة الغرز، ويبدأ في هذه المرحلة ما يعرف بـ الاندماج العظمي التي تعرف بأنها عملية ترابط والتحام بين غرس التيتانيوم والعظم، وهذه المرحلة تحتاج لثلاثة أشهر.
ولكنّ الحداثة في المجال الطبي وفي مجال زراعة الأسنان خصوصًا، وما يتم استخدامه من تقنيات متقدّمة، ساهمت في إيجاد الأطباء ورجال العلم لحل المَشاكل الصحية المختلفة.